بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 29 فبراير 2016

في العزلة، الوحيد يلتهم نفسه. ومع الجماعة, يلتهمه الكثيرون. اذن اختار.

في العزلة، الوحيد يلتهم نفسه.
ومع الجماعة, يلتهمه  الاخرون.
اذن اختار.
Nella solitudine, il solitario divora se stesso.
Nella moltitudine, lo divorano i molti.
Ora scegli.

Friedrich Nietzsche

http://it.123rf.com/clipart-vettori/moody_sky.html?mediapopup=40284122

السبت، 27 فبراير 2016

الموجة-Onda

تعبر الصورة إيقاعات متعددة  لمراحل الموجة، التي تتشظى بسحرية تعدد أصوات الحركة الى الاف من الاشكال: كتلة المياه تتصلب عند التحدب، والرياح تعطيها صلابة الجبال، ...

L’immagine è percorsa dal poliritmo delle fasi dell’onda, che si segmenta magicamente nella polifonia del movimento in mille forme: la massa acquorea sta per indurirsi nello scroscio, il vento dà all’acqua la durezza della montagna, impassibile sullo sfondo

الثلاثاء، 23 فبراير 2016

توجيه المبنى


توجيه المبنى و يقصد به التوجيه المناسب للمبنى بالنسبة للجهات الأساسية (شمال جنوب شرق غرب). موقع المبنى في المنطقة المعنية يجب أن يأخذ بعين الاعتبار شكل وارتفاع المباني المحيطة بها بالنسبة لمسار الشمس في الشتاء والصيف ، من أجل تحديد المناطق المظلة و المشمسة . في ألمناخات المعتدلة التوجيه المفضل هو باتجاه شرق غرب ، أسطح زجاجية باتجاه الجنوب وجدران كاملة في المناطق الشمالية. في الأحوال الجوية الأخرى يمكن أن يكون مفيد توجيه مختلف عن اتجاه محور حرارة الهيليوم.

تصميم وتوزيع المساحات الداخلية سوف تتبع نفس المنطق من أجل ضمان الراحة الحرارية . بصفة عامة ، ينبغي أن تكون بجهة الشمال جميع البيئات التي لا تحتاج إلى إضاءة خاصة ، مثل سلالم ، ممرات ، وخدمات ، أما البيئات التي تحتاج إلى ضوء النهار ينبغي أن تكون في الواجهة الجنوبية . غرف النوم ينبغي أن تكون مواجهة إلى جنوب شرق أو جنوب غرب ، المطبخ عموما إلى جهة الشرق لأن الشمس أقل حرارة في الصباح. المدخل ينبغي ان يكون مصمم لعدم السماح بدخول الهواء البارد في كل مرة يفتح الباب ، والتحذير هو عدم تعريض المدخل إلى الرياح الباردة الشتوية. في هذا الصدد من الضرورة حماية الجدار الشمالية من شدة الرياح. (Link)

الأحد، 21 فبراير 2016

الهدف الاسمى والتبرير النهائي هي السعادة

الهدف الاسمى والتبرير النهائي هي السعادة والتي يمكن تذوقها مع كل لفتة من لفتات حياتنا المادية.
ولكن السعادة
الاكثف والأكثر ديمومة هي سعادة التعقل...
alla ricerca dell'autore ?
 

السبت، 20 فبراير 2016

ذاكرة المكان

عادة ما يتم استخدام مصطلح الكسر والحذف والإبعاد في صياغة مفاهيم التصميم والتجديد، ولكن هذا الاستخدام يظهر نوع من الصراع والتناقض بين ما هو عقلاني ظاهريا وما هو لاعقلاني باطنيا.
الاماكن لا تعاش فقط من خلال معنى المقاسات ولا رياضية المنظور، بل من خلال التعايش مع احداث تجربتنا سواء الاعتيادية او المميزة. أو بالاحرى لا يتم تصميم الحاويات اولا ومن ثم تنقل اليها الأحداث، بل يجب التفكير اولا بكل ما يرتبط بذاكرة الناس التي  تعيش في تلك الاماكن.
المكان لا يصلح للعيش من خلال هندسة الظاهر فحسب، لا بل يجب ان يكون صالحا للتعايش مع الكثير من احاسيس الذاكرة. وهذا يعني أنه يجب علينا اجتياز ديكتاتورية حاسة البصر في التصميم وفسح المجال أمام الذاكرة والحواس الاخرى كالسمع والشم واللمس (وهذا يعني انه يجب تصميم خريطة الذاكرة)
وباختصار، وعلى الرغم من أن ارتفاع الجدران الاسمنتية الصماء واتساع المساحات  الأسفلتية التي كانت تهدف لتلبية احتياجات مختلفة من التنمية (الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ...)، ومخططات التحضر المتسرعة والغير طبيعية، فإن مرور الوقت يخلق التاريخ والذاكرة في كل الاحوال، والناس تنمو وتكبر في نوع من التكيف والتعايش في فضاءات اللاخيار (على الأقل بالنسبة للفقراء والمحتاجين). وبالتالي تصبح قصص وحكايات وذكريات الناس جزء من ذاكرة المكان.
ولتوضيح هذا المفهوم، الأشخاص الذين ولدوا في مكان معين حتى وإن كان بائسا وغير صالح للعيش، فإن حياتهم جزءا من ذاكرة المكان.
ولذلك فنحن لا نكسر ونحذف بل نعدل ونطور ونضيف على ذاكرة المكان وفقا لرغبات الناس التي ما زالت تعيش هناك.
قد يكون من السهل عمليا ازالة وجرف السلبية الظاهرة، للاماكن المادية، ولكن من الصعب نظريا ازالة ومحو فضاءات الذاكرة.

وقد يكون من الأسهل أن نبدأ من الصفر في كل مرة لتصميم اماكن جديدة، ولكن من الاصعب ايجاد الجهد الانساني الكافي لمحاولة التقصي ومعرفة قصة ورواية المكان وتطويرها تدريجيا وفقا لأحلام ورغبات وذاكرة السكان.

... من الضروري الأخذ بعين الاعتبار عامل الزمن الطبيعي، لأن التصميم توقع وتنبؤ نجاح مشروع محتمل، ولكن من المؤكد انه سوف يفشل  ان لم  يأخذ في الاعتبار كل ما هو سعيد من ذاكرة المكان.
Add caption

السبت، 13 فبراير 2016

فالهدف الحقيقي هو نفسه دائما: تزييف الواقع


الانتشار الاصطناعي والشمولي للاشياء، الذي تخططه سلطة وسائل الإعلام من أجل تعزيز التماسك الاجتماعي الداخلي: سواء كان ذلك لإظهار الصور البشعة للكوارث الطبيعية في بلد آسيوي أو أفريقي بعيد (ربما لإعداد الرأي العام للترحيب بتدخل عسكري متنكرا بزي "مهمة إنسانية")؛ أو لحث المشاهدين على المساعدة في جمع الأموال لضحايا مجاعة ما، أو زلزال أو "تسونامي"، فالهدف الحقيقي هو نفسه دائما: تزييف الواقع، واخفاء صورته الحقيقية واستبدالها بصورة كاذبة، من اجل استخدامها لتحقيق اهداف اخرى ...

2015 – Media, finance, oil system, military-industrial complex, QE : the narratives war

diffusione artificiale e totalitaria del Bene, pianificata dal potere mediatico allo scopo di rafforzare la coesione sociale interna: sia che si tratti di mostrare le immagini raccapriccianti di una calamità naturale che colpisce un lontano Paese asiatico o africano (magari per predisporre l’opinione pubblica ad accogliere favorevolmente un intervento armato delle nazioni occidentali, mascherato da “missione umanitaria”); sia che si tratti di esortare i telespettatori a contribuire alla raccolta di fondi in favore delle vittime di una carestia, di un terremoto o di uno “tsunami”,  lo scopo vero è sempre quello: falsificare la realtà, farne scomparire la vera immagine e sostituirla con una irreale, di maniera, manipolata, da utilizzare per qualche secondo fine che non ha nulla a che fare con l’autentica informazione.  (Nell’era del virtuale, per Baudrillard, la realtà scompare e diviene il suo contrario)